|
قسم سيرة الرسول عليه السلام قسم خاص يـهـتم بسيرة وأحاديـث سيدنـا وحبيـبنا *محمد صلى الله عـليه وسـلم* |
![]() |
|
أدوات الموضوع | ابحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
#1 |
<< مـشـرف عـام >>
![]() ![]() ![]() ![]() تاريخ التسجيل: May 2009
المشاركات: 1,515
معدل تقييم المستوى: 103 ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() ما معنى الصلاة والسلام على رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ؟.
الحمد لله أولاً : أما " الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم " فمعناها - عند جمهور العلماء - : من الله تعالى : الرحمة ، ومن الملائكة : الاستغفار ، ومن الآدميين : الدعاء ، وذهب آخرون – ومنهم أبو العالية من المتقدمين ، وابن القيم من المتأخرين ، وابن عثيمين من المعاصرين – إلى أن معنى " الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم " هو الثناء عليه في الملأ الأعلى ، ويكون دعاء الملائكة ودعاء المسلمين بالصلاة عليه صلى الله عليه وسلم بأن يثني الله تعالى عليه في الملأ الأعلى ، وقد ألَّف ابن القيم – رحمه الله – كتاباً في هذه المسألة ، سمّاه " جلاء الأفهام في فضل الصلاة والسلام على خير الأنام " وقد توسع في بيان معنى الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم ، وأحكامها ، وفوائدها ، فلينظره من أراد التوسع . قال الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله : " قوله : " صلِّ على محمد " قيل : إنَّ الصَّلاةَ مِن الله : الرحمة ، ومن الملائكة : الاستغفار ، ومن الآدميين : الدُّعاء . فإذا قيل : صَلَّتْ عليه الملائكة ، يعني : استغفرت له . وإذا قيل : صَلَّى عليه الخطيبُ ، يعني : دعا له بالصلاة . وإذا قيل : صَلَّى عليه الله ، يعني : رحمه . وهذا مشهورٌ بين أهل العلم ، لكن الصحيح خِلاف ذلك ، أن الصَّلاةَ أخصُّ من الرحمة ، ولذا أجمع المسلمون على جواز الدُّعاء بالرحمة لكلِّ مؤمن ، واختلفوا : هل يُصلَّى على غير الأنبياء ؟ ولو كانت الصَّلاةُ بمعنى الرحمة لم يكن بينهما فَرْقٌ ، فكما ندعو لفلان بالرحمة نُصلِّي عليه . وأيضاً : فقد قال الله تعالى : ( أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ ) البقرة157 ، فعطف " الرحمة " على " الصلوات " والعطفُ يقتضي المغايرة فتبيَّن بدلالة الآية الكريمة ، واستعمال العلماء رحمهم الله للصلاة في موضع والرحمة في موضع : أن الصَّلاة ليست هي الرحمة . وأحسن ما قيل فيها : ما ذكره أبو العالية رحمه الله أنَّ صلاةَ الله على نبيِّه : ثناؤه عليه في الملأ الأعلى . فمعنى " اللَّهمَّ صَلِّ عليه " أي : أثنِ عليه في الملأ الأعلى ، أي : عند الملائكة المقرَّبين . فإذا قال قائل : هذا بعيد مِن اشتقاق اللفظ ؛ لأن الصَّلاة في اللُّغة الدُّعاء وليست الثناء : فالجواب على هذا : أن الصلاة أيضاً من الصِّلَة ، ولا شَكَّ أن الثناء على رسول الله صلى الله عليه وسلم في الملأ الأعلى من أعظم الصِّلات ؛ لأن الثناء قد يكون أحياناً عند الإنسان أهمُّ من كُلِّ حال ، فالذِّكرى الحسنة صِلَة عظيمة . نقل للفائدة |
![]() |
![]() |
![]() |
العلامات المرجعية |
الكلمات الدلالية (Tags) |
والسلام, وَسَلَّمَ, اللَّهُ, عَلَيْهِ |
أدوات الموضوع | ابحث في الموضوع |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
نصائح غاليه من رسول الله صلى الله عليه وسلم | عاشق الذكريات | قسم سيرة الرسول عليه السلام | 5 | 2011-08-07 01:15 AM |
هل تعلمون لماذا الرسول عليه الصلاة والسلام لم يؤذن | عاشق الذكريات | قسم سيرة الرسول عليه السلام | 3 | 2009-08-24 10:04 PM |
هل حقا تحب رسول الله صلى الله عليه و سلم | عاشق الذكريات | قسم سيرة الرسول عليه السلام | 2 | 2009-06-03 09:36 PM |
كن على تواصل معنا ليصل كل جديد تتبعنا على المواقع الإجتماعية